سورة الكهف
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المراجعة الحالية (غير مراجعة)
اذهب إلى: تصفح, البحث
سورة الكهف السورة الثامنة عشرة من القرآن وهي مكية نزلت بعد سورة الغاشية. وهي إحدى خمس سورة بدأت بجملة «الحمد لله»، بالإضافة إلى الفاتحة والأنعام وسبأ وفاطر. تروي السورة أربع قصص قرآنية هي قصة أهل الكهف وقصة صاحب الجنتين وقصة موسى مع الخضر وقصة ذي القرنين. وقد أخذت السورة اسمها من قصة أصحاب الكهف.
يسير سياق السورة حول موضوعات رئيسية في أشواط أربعة : تبدأ السورة بالحمد لله الذي أنزل على عباده الكتاب للإنذار والتبشير . تبشير المؤمنين وإنذار الذين قالوا اتخد الله ولداً ، وتقرير أن ما على الأرض من زينة إنما هو للابتلاء والاختبار ، والنهاية إلى زوال وفناء .ويتلو هذا قصة أصحاب الكهف . وهي نموذج لإيثار الإيمان على باطل الحياة وزخرفها ، والاتجاء إلى رحمة الله في الكهف ، هرباً بالعقيدة أن تمس . ويبدأ الشوط الثاني بتوجيه الرسول - – أن يصبر نفسه مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ، وأن يغفل الغافلين عن ذكر الله . ثم تجيء قصة الجنتين تصور اعتزاز القلب المؤمن بالله ، واستصغاره لقيم الأرض . وينتهي هذا الشوط بتقرير القيم الحقيقة الباقية والشوط الثالث يتضمن عدة مشاهد متصلة من مشاهد القيامة تتوسطها قصة آدم وإبليس . وينتهي ببيان سنة الله في إهلاك الظالمين ، ورحمة الله وإمهاله للمذنبين إلى أجل معلوم . وتشغل قصة موسى مع العبد الصالح الشوط الرابع وقصة ذو القرنين الشوط الخامس . ثم تختم السورة بمثل ما بدأت : تبشير للمؤمنين وإنذار للكافرين . وإثباتاً للوحي وتنزيهاً لله عن الشريك .
يربط القصص الواردة في سورة الكهف محور واحد وهو أنها تجمع الفتن الأربعة في الحياة: فتنة الدين (قصة أهل الكهف) وفتنة المال (صاحب الجنتين) وفتنة العلم (موسى مع الخضر) وفتنة السلطة (ذو القرنين). ويرد ذكر إبليس في منتصف السورة والتحذير من عاقبة اتخاذه وليا، فتنص الآية 50: «وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا»، وفي ذلك دلالة على أن المحرك الرئيسي لتلك الفتن هو الشيطان الذي يزينها للناس.
[عدل] القصص الورادة في السورة
[عدل] السورة في الأحاديث
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المراجعة الحالية (غير مراجعة)
اذهب إلى: تصفح, البحث
الترتيب في القرآن | 18 |
عدد الآيات | 110 |
عدد الكلمات | 1583 |
عدد الحروف | 6425 |
الجزء | {{{جزء}}} |
الحزب | {{{حزب}}} |
النزول | مكية |
نص سورة الكهف في ويكي مصدر | |
السورة بالرسم العثماني | |
بوابة القرآن الكريم |
سورة الكهف السورة الثامنة عشرة من القرآن وهي مكية نزلت بعد سورة الغاشية. وهي إحدى خمس سورة بدأت بجملة «الحمد لله»، بالإضافة إلى الفاتحة والأنعام وسبأ وفاطر. تروي السورة أربع قصص قرآنية هي قصة أهل الكهف وقصة صاحب الجنتين وقصة موسى مع الخضر وقصة ذي القرنين. وقد أخذت السورة اسمها من قصة أصحاب الكهف.
يسير سياق السورة حول موضوعات رئيسية في أشواط أربعة : تبدأ السورة بالحمد لله الذي أنزل على عباده الكتاب للإنذار والتبشير . تبشير المؤمنين وإنذار الذين قالوا اتخد الله ولداً ، وتقرير أن ما على الأرض من زينة إنما هو للابتلاء والاختبار ، والنهاية إلى زوال وفناء .ويتلو هذا قصة أصحاب الكهف . وهي نموذج لإيثار الإيمان على باطل الحياة وزخرفها ، والاتجاء إلى رحمة الله في الكهف ، هرباً بالعقيدة أن تمس . ويبدأ الشوط الثاني بتوجيه الرسول - – أن يصبر نفسه مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ، وأن يغفل الغافلين عن ذكر الله . ثم تجيء قصة الجنتين تصور اعتزاز القلب المؤمن بالله ، واستصغاره لقيم الأرض . وينتهي هذا الشوط بتقرير القيم الحقيقة الباقية والشوط الثالث يتضمن عدة مشاهد متصلة من مشاهد القيامة تتوسطها قصة آدم وإبليس . وينتهي ببيان سنة الله في إهلاك الظالمين ، ورحمة الله وإمهاله للمذنبين إلى أجل معلوم . وتشغل قصة موسى مع العبد الصالح الشوط الرابع وقصة ذو القرنين الشوط الخامس . ثم تختم السورة بمثل ما بدأت : تبشير للمؤمنين وإنذار للكافرين . وإثباتاً للوحي وتنزيهاً لله عن الشريك .
يربط القصص الواردة في سورة الكهف محور واحد وهو أنها تجمع الفتن الأربعة في الحياة: فتنة الدين (قصة أهل الكهف) وفتنة المال (صاحب الجنتين) وفتنة العلم (موسى مع الخضر) وفتنة السلطة (ذو القرنين). ويرد ذكر إبليس في منتصف السورة والتحذير من عاقبة اتخاذه وليا، فتنص الآية 50: «وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا»، وفي ذلك دلالة على أن المحرك الرئيسي لتلك الفتن هو الشيطان الذي يزينها للناس.
[عدل] القصص الورادة في السورة
- أصحاب الكهف: قصة الفتية الذين هربوا بدينهم من الملك الظالم فآووا إلى الكهف حيث حدثت لهم معجزة إبقائهم فيه ثلاثمئة سنة وازدادوا تسعا وكانت القرية قد أصبحت كلها على التوحيد.
- قصة صاحب الجنتين: وهو رجل آتاه الله مالا فكفر بأنعم الله وأنكر البعث فأهلك الله الجنتين.
- قصة موسى مع الخضر: وكان موسى ظنّ أنه أعلم أهل الأرض فأوحى له الله بأن هناك من هو أعلم منه فذهب للقائه والتعلم منه فلم يصبر على ما فعله الخضر لأنه لم يفهم الحكمة في أفعاله وإنما أخذ بظاهرها فقط.
- قصة ذي القرنين: وكان ملكاً عادلاً يمتلك العلم وينتقل من مشرق الأرض إلى مغربها يعين الناس ويدعو إلى الله وينشر الخير حتى وصل لقوم خائفين من هجوم يأجوج ومأجوج فأعانهم على بناء ردم لمنعهم عنهم وما زال الردم قائماً إلى يومنا هذا.وتقع في الجزء15.
[عدل] السورة في الأحاديث
- قال النبي : «كان رجل يقرأ سورة الكهف ، وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين ، فتغشته سحابة ، فجعلت تدنو وتدنو ، وجعل فرسه ينفر ، فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له ، فقال : ( تلك السكينة تنزلت بالقرآن ) » (رواه البخاري في الجامع الصحيح رفم.5011) .
- وقال: «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف ، عصم من الدجال» (رواه مسلم في المسند الصحيح رقم.80
الثلاثاء سبتمبر 09, 2014 8:19 am من طرف مدير المنتدى
» برنامج تغير الأصوات الى شب بنت ولد شيخ ايش ما بدك
الأحد نوفمبر 06, 2011 9:15 pm من طرف نورانور
» حق العودة للشعب الفلسطيني
الثلاثاء أغسطس 23, 2011 1:19 pm من طرف Nancy
» اثبات ان مجموع زوايا المثلث = 180
الأربعاء مارس 02, 2011 9:00 am من طرف naser_76
» الرمان
الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 3:59 pm من طرف محمد ضرغام
» الجبر
الخميس نوفمبر 25, 2010 3:03 pm من طرف محمد ضرغام
» المعادن
الأربعاء أكتوبر 06, 2010 2:40 pm من طرف محمد ضرغام
» الاعداد الصحيحة
الأحد أكتوبر 03, 2010 3:04 pm من طرف محمد ضرغام
» الاعداد الصحيحة
الأحد أكتوبر 03, 2010 3:03 pm من طرف محمد ضرغام