ندعوك للمساهمة في تطوير مقالة الجبل الأسود ضمن مشروع تطوير بلد الأسبوع
أبو بكر
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, البحث
أبو بكر الصديق | |
مدة حُكمه : | 11هـ - 13هـ الموافق 632 - 634 توفى بعدها |
تاريخ الميلاد: | بعد عام الفيل بثلاث سنوات مكة شبه الجزيرة العربية |
تاريخ وفاته : | جمادى الأولى سنة 13 هجريا الموافق في المدينة المنورة |
دَفَن: | في حجرة عائشة -بجانب قبر الرسول. |
السَّلَف : | لا أحد |
خلفة : | عمر بن الخطاب |
يعرف في التراث السني بأبي بكر الصديق لأنه صدق محمداً في قصة الإسراء والمعراج، وقيل لأنه كان يصدق النبي في كل خبر يأتيه [2]؛ وقد وردت التسمية في آيات قرآنية وأحاديث نبوية عند أهل السنة والجماعة. وكان يدعى بالعتيق والأوّاه.[3]. وعن تسميته بأبي بكر قيل لحبه للجمال، وقيل لتبكيره في كل شيء.
بويع بالخلافة يوم الثلاثاء 2 ربيع الأول سنة 11هـ، واستمرت خلافته قرابة سنتين وأربعة أشهر. توفي في يوم الاثنين في الثاني والعشرين من جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة من الهجرة.[4]
محتويات [أخفِ]
<LI class="toclevel-1 tocsection-1">1 نسبه ومولده <LI class="toclevel-1 tocsection-2">2 صفاته <LI class="toclevel-1 tocsection-3">3 حياته قبل الإسلام <LI class="toclevel-1 tocsection-4">4 إسلامه <LI class="toclevel-1 tocsection-6">5 هجرته <LI class="toclevel-1 tocsection-7">6 حياته في المدينة <LI class="toclevel-1 tocsection-8">7 خلافته <LI class="toclevel-1 tocsection-9">8 وفاته <LI class="toclevel-1 tocsection-10">9 مراجع |
//
[عدل] نسبه ومولده
المعتقدات |
أركان الإسلام • أركان الإيمان السلف الصالح • حديث نبوي |
الخلفاء الراشدون |
أبو بكر • عمر بن الخطاب عثمان بن عفان • علي بن أبي طالب |
المذاهب الفقهية |
حنفية • شافعية • مالكية • حنبلية • ظاهرية |
مناهج فكرية |
ماتريدية • أشعرية • أثرية • سلفية |
حركات وتنظيمات |
بريلوية • وهابية • ديبوندية الإخوان المسلمون |
كتب الصحاح |
صحيح البخاري • صحيح مسلم سنن النسائي • سنن أبي داوود سنن الترمذي • سنن الدارمي سنن ابن ماجة • موطأ مالك |
ع • ن • ح |
- أبوه أبو قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. ويلتقي في نسبه مع النبي محمد بن عبد الله عند مرة بن كعب، وينسب إلى "تيم قريش"، فيقال: "التيمي".[5]
- أمه أم الخير سلمى بنت صخر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وهي بنت عم أبيه، وتُكنَّى أم الخير. ولدته بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر[6]؛ وقيل إنها كان لا يعيش لها ولد ، فلما ولدته استقبلت به الكعبة، فقالت : «اللهم إن هذا عتيقك من الموت ، فهبه لي»؛ ويقال إن هذا سبب تسميته بالعتيق.[7] يروى أن اسمه كان قبل الإسلام عبد الكعبة؛ وحين أسلم سماه النبي عبد الله.[5]. كانت أم الخير من أوائل النساء إسلاماً.
[عدل] صفاته
أبيض نحيف خفيف العارضين (صفحتا الوجه) اجنأ(في ظهره انحناء) لا يستمسك إزاره يسترخي عن حقويه، معروق الوجه(لحم وجهه قليل)،غائر العينين نأتئ الجبهه،عاري الاشاجع(هي أصول الاصابع التي تتصل بعصب ظاهر الكف)[8]
[عدل] حياته قبل الإسلام
نشأ أبو بكر في مكة، ولما جاوز عمر الصبا عمل بزازاً - أي بائع ثياب - ونجح في تجارته وحقق من الربح الكثير. وكانت تجارته تزداد اتساعاً فكان من اثرياء قريش؛ ومن ساداتها ورؤسائها. تزوج في بداية شبابه قتيلة بنت عبد العزى، ثم تزوج من أم رومان بنت عامر بن عويمر. كان يعرف برجاحة العقل ورزانة التفكير، وأعرف قريش بالأنساب. وكانت له الديات في قبل الإسلام. وكان ممن حرموا الخمر على أنفسهم في الجاهلية، وكان حنيفياً على ملة النبي إبراهيم. كان أبو بكر يعيش في حي حيث يسكن التجار؛ وكان يعيش فيه النبي، ومن هنا بدأت صداقتهما حيث كانا متقاربين في السن والأفكار والكثير من الصفات والطباع.[5] [9]
[عدل] إسلامه
تختلف الروایات في سبقته بالإسلام وجاء الطبري في تاریخه بأقوال مختلفه بین أنه أول من أسلم من الذ?ور وبین أنه أسلم قبله أ?ثر من خمسین [10].ولكن يؤمن المسلمون السنة بروايات تقول أنه أول من أسلم من الذكور البالغين [11][12][13]، روی عن ابن اسحاق انه الوحيد الذي أسلم دون تردد وصدق دعوة محمد على الفور [14][15][16]
[عدل] حياته بعد الإسلام
وبعد أن أسلم، ساند النبي في دعوته للإسلام مستغلاً مكانته في قريش وحبهم له، فأسلم على يديه الكثير ، منهم خمسة من العشرة المبشرين بالجنة وهم: عثمان بن عفان، والزُّبَير بن العوَّام، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيدالله. كذلك جاهد بماله في سبيل الدعوة للإسلام حيث قام بشراء وعتق الكثير ممن أسلم من العبيد المستضعفين منهم: بلال بن رباح، وعامر بن فهيرة، وزِنِّيرة، والنَّهديَّة، وابنتها، وجارية بني مؤمّل، وأم عُبيس. وقد قاسى أبو بكر من تعذيب واضطهاد قريش للمسلمين، فتعرض للضرب والتعذيب حين خطب في القريشيين، وحين دافع عن محمد لما اعتدى عليه الوثنيون، وقاسى العديد من مظاهر الاضطهاد [1][5] . من مواقفه الهامة كذلك أنه صدَّق النبي في حادثة الإسراء والمعراج على الرغم من تكذيب قريش له، وأعلن حينها دعمه الكامل للنبي وأنه سيصدقه في كل ما يقول، لهذا لُقب بالصِّديق [17]. بقي أبو بكر في مكة ولم يهاجر إلى الحبشة حين سمح النبي لبعض أصحابه بهذا، وحين عزم النبي على الهجرة إلى يثرب؛ صحبه أبو بكر في الهجرة النبوية.[18]
[عدل] هجرته
هاجر الكثير من المسلمين إلى يثرب، وبقي النبي في مكة وبعض المسلمين منهم أبو بكر الذي ظل منتظراً قراره بالهجرة حتى يهاجر معه، وكان قد أعد العدة للهجرة، فجهز راحلتين لهذا الغرض واستأجر عبد الله بن أرقد من بني الديل بن بكر وكان مشركًا ليدلهما على الطريق، ولم يعلم بخروجهما غير علي وآل أبي بكر [19]. وفي ليلة الهجرة خرج الرسول عليه الصلاة والسلام في الثلث الأخير من الليل وكان أبو بكر في انتظاره ورافقه في هجرته وبات معه في غار ثور ثلاثة أيام حتى هدأت قريش في البحث عنهما فتابعا المسير إلى يثرب، ويروى أن خلال الأيام الثلاثة جاء كفار قريش يبحثون عنهم في غار ثور إلا أن الله أمر عنكبوتا بنسج خيوطه على الغار وأمر حمامة بوضع بيضها أمامه مما جعلهم يشككون في وجودهما داخل الغار [5]، ووفقاً للروايات قال أبو بكر للنبي :«لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا» فطمأنه قائلاً : «يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟ لا تحزن إن الله معنا». وقد ذُكر هذا في القرآن [20]. وحسب رواية ابن إسحاق فإن أبا بكر أمر ابنه عبد الله بن أبي بكر أن يتسمع لهما ما يقول الناس فيهما بالنهار ويأتي ويخبرهما في الليل، وأمر عامر بن فهيرة مولاه أن يرعى غنمه فيجعل آثار الشاة تغطي أقدامهما، وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهما بالطعام إذا أمست بما يصلحهما [21]. ويعد أهل السنة هجرة أبو بكر مع النبي محمد إحدى مناقبه العظيمة.
[عدل] حياته في المدينة
بعدما وصل الرسول وأبي بكر للمدينة، قام النبي بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، اخى بين أبي بكر وعمر بن الخطاب [9]. عاش أبو بكر في المدينة طوال فترة حياة النبي وشهد معه الكثير من المشاهد، تقول الروايات أنه ممن حاولوا اقتحام حصن اليهود في غزوة خيبر، وأنه ممن ثبتوا مع النبي في معركة حنين حين انفض عنه المسلمين خوفاً وتفرقوا، كذلك يقال أنه حامل الراية السوداء في غزوة تبوك حيث كان هناك رايتان إحداهما بيضاء وكانت مع الأنصار والأخرى سوداء وقد اختلفت الروايات على حاملها فقيل علي بن أبي طالب وقيل أبو بكر. تزوج من حبيبة بنت زيد بن خارجة فولدت له أم كلثوم، ثم تزوج من أسماء بنت عميس فولدت له محمدًا.[5]
[عدل] خلافته
الفتوحات الإسلامية من عهد الرسول وحتى نهاية الخلافة الأموية
روي عن ابنته عائشه بأن النبی في أثناء مرضه أمره أن يصلي بالمسلمين مما يعتبره السنة إشارة لتولية أبي بكر للخلافة ول?ن يشكك الشيعة في هذة الرواية [22]. وبعد وفاة النبي بويع أبو بكر بالخلافة في سقيفة بني ساعدة.
وجهز في فترة حكمه حروب الردة؛ ضد أولئك الذين رفضوا دفع الزكاة، وأرسل جيشاً بقيادة أسامة بن زيد كان قد جهزه النبي محمدصلى الله عليه وسلم قبل وفاته لقتال الروم.
[عدل] وفاته
توفي ليلة الثلاثاء في المدينة المنورة في العام الثالث عشر للهجرة الموافق 634 ، وأوصى بالخلافة من بعده لعمر بن الخطاب. فدفن إلى جوار الرسول. وترك من الأولاد: عبد الله، عبد الرحمن، محمد، عائشة أسماء وأم كلثوم.
بوابة إسلام |
الثلاثاء سبتمبر 09, 2014 8:19 am من طرف مدير المنتدى
» برنامج تغير الأصوات الى شب بنت ولد شيخ ايش ما بدك
الأحد نوفمبر 06, 2011 9:15 pm من طرف نورانور
» حق العودة للشعب الفلسطيني
الثلاثاء أغسطس 23, 2011 1:19 pm من طرف Nancy
» اثبات ان مجموع زوايا المثلث = 180
الأربعاء مارس 02, 2011 9:00 am من طرف naser_76
» الرمان
الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 3:59 pm من طرف محمد ضرغام
» الجبر
الخميس نوفمبر 25, 2010 3:03 pm من طرف محمد ضرغام
» المعادن
الأربعاء أكتوبر 06, 2010 2:40 pm من طرف محمد ضرغام
» الاعداد الصحيحة
الأحد أكتوبر 03, 2010 3:04 pm من طرف محمد ضرغام
» الاعداد الصحيحة
الأحد أكتوبر 03, 2010 3:03 pm من طرف محمد ضرغام