عضلة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, البحث
العضلة هي نسيج ليفيّ يتميز بقابلية الانقباض والانبساط ويؤمِّن حركة الكائن. وتتكون العضلة الهيكلية من حزم عضلية وكل حزمة تتكون من الياف عضلية ويسمي سيتوبلازم الليفة العضلية الساركوبلازم وغشاء الليفة العضلية يسمي الساركوليما وتتكون الليفة العضلية من لييفات عضلية واللييفة الواحدة تتكون من قطع عضلية متجاورة والقطع العضلية تتكون من خيوط بروتينية وهي اكتين وميوسين. تنقسم العضلة إلى قسمين: عضلة هيكلية مخططة وهي عضلات تتكون من حزمة من الألياف الرفيعة مثل عضلات الرأس والجذع والأطراف وهي تتيح الحركة وتسمى عضلات إرادية وعضلة ملساء وهي تتكون من خلايا أو ألياف مستطيلة وهي غير متصلة بالهيكل العظمي مثل العضلات المخططة وهي تحيط بالأعضاء المجوفة مثل الأمعاء والقصبة الهوائية والأوعية الدموية وتسمى عضلات لا إرادية.
محتويات [أخفِ]
1 تكوين العضلة
2 عمل العضلة
3 توتر العضلة
4 تصنيف العضلات
4.1 عضلات الهيكل المحوري
4.2 عضلات الأطراف
5 وصلات خارجية
[عدل] تكوين العضلة
تتكون العضلة من عدد كبير من الحزم التي تحتوي على الألياف العضلية الطويلة الرفيعة. وعندما تكون الألياف في وضعها الطبيعي أي منبسطة تكون العضلة منبسطة. وعندما تنقبض الألياف العضلية، تنقبض العضلة وبذلك تقل في الطول وتتصل العضلة عادة بعظمتين، فعندما تنبسط العضلة لا يحدث شيء فيهما ولكنها ما إن تنقبض حتى تتحرك العظمتان.
عضلي، منظر أمامي
هيكل عضلي، منظر خلفي[عدل] عمل العضلة
إن ثني الساعد عملية مزدوجة، تنقبض فيها العضلة ذات الرأسين(باي سبس) وتنبسط العضلة ذات الثلاثة رؤوس(تراي سبس) في نفس الوقت. وبسط الساعد عملية مزدوجة أيضاً، فتنقبض فيها العضلة ذات الثلاثة رؤوس وتنبسط العضلة ذات الرأسين ذلك هو سر معظم عضلات الجسم فهي تعمل مثنى أو في مجموعات سواء في ذلك عضلات الساقين أو عضلات الأصابع أو العضلات الست التي تحرك مقلة العين فلا توجد عضلة تعمل على انفراد، فمهما كان العمل الذي تؤديه العضلة فهناك عضلة أخرى تعمل عكس ذلك العمل. بل وأكثر من ذلك، فإن أبسط حركة تستدعي نشاط مجموعات بأكملها من العضلات، وقد يكون بعضها بعيداً عن مكان الحركة، ومثال على ذلك عندما تشد الحبل تجد أن عضلات الساق والظهر وأصابع القدم تشد أزر عضلات الذراعين. عندما تنقبض العضلة تقصر في الطول ولكنها تزداد سمكاً في الوسط وذلك يحدث في الألياف العضلية وبذلك تظهر في العضلة بأكملها. ولذلك تتضخم العضلة ذات الرأسين عند ثني الذراع. وفي انقباض العضلة العادي، لا ينقبض إلا عدد معين من الألياف العضلية، ذلك لأننا لا نحتاج في الأحوال العادية إلا إلى قدر قليل محدود من المجهود. أما في المجهودات الشاقة، فإن عدد الألياف العضلية الذي ينقبض يزداد بالتدريج ونتيجة لذلك يزداد حجم العضلة وتزداد صلابتها عند الانقباض. من هذا نرى أن العضلات تنمو وتزداد قوة بالعمل أو بأداء التمرينات الرياضية.
ونحن لا نحتاج إلى عضلات كبيرة نامية فوق العادة، وفي الواقع تنمو بعض العضلات إلى درجة تعوق العضلات الأخرى عن العمل وتبطئ الحركة يتم إمداد العضلة بالوقود تستعمله على هيئة سكر جلوكوز ودهون وتحرق العضلة هذه المواد محولة إياها إلى ماء وثاني أكسيد الكربون وتقوم بمزجها بالأوكسجين من الدم وتستخدم الطاقة الكيميائية لتكوين رابط كيميائي بين أحد جزيئات الفوسفات وبين مادة ثاني فوسفات الأدينوزين وتتكون أثناء هذه العملية مادة تسمى ثالث فوسفات الأدينوزين وعندما تمارس العضلة عملا يتحول ثالث فوسفات الأدينوزين إلى ثاني فوسفات الأدينوزين ويتم إنتاج طاقة تستخدم في انقباض الألياف العضلية وتستهلك العضلة التي تقوم بالجهد الشاق كميات من ثالث فوسفات الأدينوزين وهي بذلك تحتاج إلى قدر كبير من الوقود والأوكسجين الذي يحترق فيه لذلك فإن التمارين الرياضية المجهدة بحاجة إلى الحصول على كميات كبيرة من الأوكسجين
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, البحث
العضلة هي نسيج ليفيّ يتميز بقابلية الانقباض والانبساط ويؤمِّن حركة الكائن. وتتكون العضلة الهيكلية من حزم عضلية وكل حزمة تتكون من الياف عضلية ويسمي سيتوبلازم الليفة العضلية الساركوبلازم وغشاء الليفة العضلية يسمي الساركوليما وتتكون الليفة العضلية من لييفات عضلية واللييفة الواحدة تتكون من قطع عضلية متجاورة والقطع العضلية تتكون من خيوط بروتينية وهي اكتين وميوسين. تنقسم العضلة إلى قسمين: عضلة هيكلية مخططة وهي عضلات تتكون من حزمة من الألياف الرفيعة مثل عضلات الرأس والجذع والأطراف وهي تتيح الحركة وتسمى عضلات إرادية وعضلة ملساء وهي تتكون من خلايا أو ألياف مستطيلة وهي غير متصلة بالهيكل العظمي مثل العضلات المخططة وهي تحيط بالأعضاء المجوفة مثل الأمعاء والقصبة الهوائية والأوعية الدموية وتسمى عضلات لا إرادية.
محتويات [أخفِ]
1 تكوين العضلة
2 عمل العضلة
3 توتر العضلة
4 تصنيف العضلات
4.1 عضلات الهيكل المحوري
4.2 عضلات الأطراف
5 وصلات خارجية
[عدل] تكوين العضلة
تتكون العضلة من عدد كبير من الحزم التي تحتوي على الألياف العضلية الطويلة الرفيعة. وعندما تكون الألياف في وضعها الطبيعي أي منبسطة تكون العضلة منبسطة. وعندما تنقبض الألياف العضلية، تنقبض العضلة وبذلك تقل في الطول وتتصل العضلة عادة بعظمتين، فعندما تنبسط العضلة لا يحدث شيء فيهما ولكنها ما إن تنقبض حتى تتحرك العظمتان.
عضلي، منظر أمامي
هيكل عضلي، منظر خلفي[عدل] عمل العضلة
إن ثني الساعد عملية مزدوجة، تنقبض فيها العضلة ذات الرأسين(باي سبس) وتنبسط العضلة ذات الثلاثة رؤوس(تراي سبس) في نفس الوقت. وبسط الساعد عملية مزدوجة أيضاً، فتنقبض فيها العضلة ذات الثلاثة رؤوس وتنبسط العضلة ذات الرأسين ذلك هو سر معظم عضلات الجسم فهي تعمل مثنى أو في مجموعات سواء في ذلك عضلات الساقين أو عضلات الأصابع أو العضلات الست التي تحرك مقلة العين فلا توجد عضلة تعمل على انفراد، فمهما كان العمل الذي تؤديه العضلة فهناك عضلة أخرى تعمل عكس ذلك العمل. بل وأكثر من ذلك، فإن أبسط حركة تستدعي نشاط مجموعات بأكملها من العضلات، وقد يكون بعضها بعيداً عن مكان الحركة، ومثال على ذلك عندما تشد الحبل تجد أن عضلات الساق والظهر وأصابع القدم تشد أزر عضلات الذراعين. عندما تنقبض العضلة تقصر في الطول ولكنها تزداد سمكاً في الوسط وذلك يحدث في الألياف العضلية وبذلك تظهر في العضلة بأكملها. ولذلك تتضخم العضلة ذات الرأسين عند ثني الذراع. وفي انقباض العضلة العادي، لا ينقبض إلا عدد معين من الألياف العضلية، ذلك لأننا لا نحتاج في الأحوال العادية إلا إلى قدر قليل محدود من المجهود. أما في المجهودات الشاقة، فإن عدد الألياف العضلية الذي ينقبض يزداد بالتدريج ونتيجة لذلك يزداد حجم العضلة وتزداد صلابتها عند الانقباض. من هذا نرى أن العضلات تنمو وتزداد قوة بالعمل أو بأداء التمرينات الرياضية.
ونحن لا نحتاج إلى عضلات كبيرة نامية فوق العادة، وفي الواقع تنمو بعض العضلات إلى درجة تعوق العضلات الأخرى عن العمل وتبطئ الحركة يتم إمداد العضلة بالوقود تستعمله على هيئة سكر جلوكوز ودهون وتحرق العضلة هذه المواد محولة إياها إلى ماء وثاني أكسيد الكربون وتقوم بمزجها بالأوكسجين من الدم وتستخدم الطاقة الكيميائية لتكوين رابط كيميائي بين أحد جزيئات الفوسفات وبين مادة ثاني فوسفات الأدينوزين وتتكون أثناء هذه العملية مادة تسمى ثالث فوسفات الأدينوزين وعندما تمارس العضلة عملا يتحول ثالث فوسفات الأدينوزين إلى ثاني فوسفات الأدينوزين ويتم إنتاج طاقة تستخدم في انقباض الألياف العضلية وتستهلك العضلة التي تقوم بالجهد الشاق كميات من ثالث فوسفات الأدينوزين وهي بذلك تحتاج إلى قدر كبير من الوقود والأوكسجين الذي يحترق فيه لذلك فإن التمارين الرياضية المجهدة بحاجة إلى الحصول على كميات كبيرة من الأوكسجين
الثلاثاء سبتمبر 09, 2014 8:19 am من طرف مدير المنتدى
» برنامج تغير الأصوات الى شب بنت ولد شيخ ايش ما بدك
الأحد نوفمبر 06, 2011 9:15 pm من طرف نورانور
» حق العودة للشعب الفلسطيني
الثلاثاء أغسطس 23, 2011 1:19 pm من طرف Nancy
» اثبات ان مجموع زوايا المثلث = 180
الأربعاء مارس 02, 2011 9:00 am من طرف naser_76
» الرمان
الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 3:59 pm من طرف محمد ضرغام
» الجبر
الخميس نوفمبر 25, 2010 3:03 pm من طرف محمد ضرغام
» المعادن
الأربعاء أكتوبر 06, 2010 2:40 pm من طرف محمد ضرغام
» الاعداد الصحيحة
الأحد أكتوبر 03, 2010 3:04 pm من طرف محمد ضرغام
» الاعداد الصحيحة
الأحد أكتوبر 03, 2010 3:03 pm من طرف محمد ضرغام