مدرسة الشهيد سعد صايل

اهلا وسهلا بكم في منتديات مدرسة الشهيد سعد صايل الاساسية للبنين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة الشهيد سعد صايل

اهلا وسهلا بكم في منتديات مدرسة الشهيد سعد صايل الاساسية للبنين

مدرسة الشهيد سعد صايل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع مختص بشؤون مدرسة الشهيد سعد صايل

المواضيع الأخيرة

» التكنولوجيا
ليست بالعدد ولا باعتاد I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 09, 2014 8:19 am من طرف مدير المنتدى

» برنامج تغير الأصوات الى شب بنت ولد شيخ ايش ما بدك
ليست بالعدد ولا باعتاد I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 06, 2011 9:15 pm من طرف نورانور

» حق العودة للشعب الفلسطيني
ليست بالعدد ولا باعتاد I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 23, 2011 1:19 pm من طرف Nancy

» اثبات ان مجموع زوايا المثلث = 180
ليست بالعدد ولا باعتاد I_icon_minitimeالأربعاء مارس 02, 2011 9:00 am من طرف naser_76

» الرمان
ليست بالعدد ولا باعتاد I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 07, 2010 3:59 pm من طرف محمد ضرغام

» الجبر
ليست بالعدد ولا باعتاد I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 25, 2010 3:03 pm من طرف محمد ضرغام

» المعادن
ليست بالعدد ولا باعتاد I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 06, 2010 2:40 pm من طرف محمد ضرغام

» الاعداد الصحيحة
ليست بالعدد ولا باعتاد I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 03, 2010 3:04 pm من طرف محمد ضرغام

» الاعداد الصحيحة
ليست بالعدد ولا باعتاد I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 03, 2010 3:03 pm من طرف محمد ضرغام

المدرسة في صور

 

    ليست بالعدد ولا باعتاد

    سعد الحج احمد
    سعد الحج احمد
    طالب نشيط
    طالب نشيط


    عدد الرسائل : 22
    تاريخ التسجيل : 19/02/2007

    ليست بالعدد ولا باعتاد Empty ليست بالعدد ولا باعتاد

    مُساهمة  سعد الحج احمد الأربعاء فبراير 21, 2007 6:54 pm





    ليست بالعدد ولا بالعتاد







    يوم بدرٍ.. يوم الفرقان يوم التقى الجمعان، حزب الرحمن وحزب الشيطان، وقف عدو الله أبو جهل يقسم بالله ألا يرجع حتى يقرن محمداً - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في الحِبال، وينادي في قومه: "لا ألفينَّ أحداً منكم قتل منهم أحداً: ولكن خذوهم أخذاً، نعرفهم بالذي صنعوا لمفارقتهم دينكم ورغبتهم عما كان يعبد آباؤهم".
    وما هي إلا ساعة أو ساعتان من القتال وقد فروا من المسلمين كالنساء.

    ومَرَّ عام وقريش تتجهز لأخذ ثأرها، ومحو عارها، وجاءت يوم أحد بقضها وقضيضها، يُجعجع فرسانهم، وتضرب بالدف نسائهم، وينادي بالثارات جميعهم، وما هي إلا ساعة أو ساعتان حتى فروا وتركوا النساء، وهؤلاء فروا عن النساء وقد كانوا لا يعدلون بالشرف شيئاً، وقد كانوا فرساناً شجعاناًً.

    لا زلتُ أذكر جيش الفرس يوم القادسية، وكان أشد جيش على وجه الأرض يومها، كثير العدد، حسن التسليح، جنده نخبة أبطال يقاتلون في أرضهم.
    صبيحة أول أيام القتال ركب رستم فرسه، وهو يقول: اليوم ندكهم دكاً، فناداه أحد خدمه - يريد منه الاستثناء قل: إن شاء الله، فقال: وإن لم يشأ.

    ولما تراءى الجمعان ضحك أصحاب رستم من صحابة محمد الله _صلى الله عليه وسلم_ لما يرون من قلة عددهم وضعف سلاحهم، ويوم ويومان اشتد فيهما القتال وفروا لا يلوون على شيء، وأمكن الله من رستم فذبح كالخراف.
    يقول الله _تعالى_: "لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَاراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً" (الكهف: من الآية18).
    الطبيعي أنني أخاف ثم أفر، لا أنني أفر ثم أخاف. أليس كذلك؟
    هذا ما يقوله العقل.
    ولكن الآية القرآنية تقرر شيئاً غير ذلك، هو أنه حين يشتد الخوف.. حين يكون الأمر مهولاً.. حين يرى الإنسان الموت فإنه يفر دون أن يدري، ولا يفيق إلا بعد أن يغادر مكان الخطر.

    وتكلم أهل الإعجاز العلمي في ذلك، فقالوا: إنه في حالة الخوف والذعر الشديد فإن الإشارات الصادرة من العين لا تتجه نحو مركز الإدراك، وإنما تذهب أولاً إلى البؤرة المتحكمة في العضلات الهيكلية، وتعطيها إشارة للانقباض والتحرك سريعاً بعيداً عن مصدر الخوف، ثم بعد حين تتجه على مركز التفكير فيفهم الإنسان ما حدث.

    وهو ما يفسر ما فعلته فرسان العرب ذوو النخوة والشجاعة حين فروا وتركوا نساءهم لعدوهم.
    رأوا الموت فذهب عنهم هاجس العدد والعتاد والغيرة على الأعراض والحرص على الأموال، فأطلقوا سيقانهم للريح، وما دروا إلا هناك وقد بعدوا عن موطن القتل والقتال.

    أردت من هذا السرد القول: إن الغلبة ليست بالعدد ولا بالعتاد.
    ومن يتدبر كلامي يعلم كيف كانت الأمة الإسلامية تنتصر على عدوها رغم قلة عددها وعتادها. إنه سلاح الخوف الذي يذهب بالعدد والعتاد. ونحن أمة منصورة بالرعب "إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ" (الأنفال: من الآية12).

    ولكن أنى الطريق إلى هذا السلاح؟
    ليس إلا طاعة الله ورسوله _صلى الله عليه وسلم_، وتوحيد الكلمة على التوحيد، وبذل النفس والنفيس من أجل نشر هذا الدين. "وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ" (الحج: من الآية40).

    فإن كنا حقاً جنود لله، فسيرسل الله لنا جنوده، ومن جنوده الخوف، ولكن عدونا لم يزل بعد جريئاً علينا
    .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 2:05 am