chamillionaire 2 الأربعاء فبراير 21, 2007 6:59 pm ماذا تستفيد من الرياضيات
هناك خلط بين بعض المفاهيم التربوية مثل تعلم، وتعليم الرياضيات، وتحصيلها لدى كثير من أفراد المجتمع، وقد يقع في هذا الخطأ المفاهيمي بعض المتخصصين في المجال التربوي. فعملية التعلم عملية داخلية تتم في ذهن المتعلم، ويمكن أن نلمس آثارها بطريقة مباشرة، أو بطريقة غير مباشرة نتيجة لمروره بمواقف تعليمية مختلفة، والمسؤول الأول والأخير عنها المتعلم نفسه. أما مفهوم التعليم فيتمثل في مجموعة الأنشطة التي يقوم بها المعلم، أو المتعلم أو الاثنان معاً بهدف تحقيق أهداف محددة مسبقاً، والتحصيل العلمي للرياضيات يمكن تعريفه بأنه مجموع الدرجات التي يحصل عليها المتعلم في الاختبار المعد لهذا الغرض.
وتعليم الرياضيات وتعلمها من الموضوعات التي تشغل الكثير من أفراد المجتمع بشكل عام، وتشغل المهتمين بالمجال التربوي بشكل خاص. كما أن التحصيل العلمي في الرياضيات من الموضوعات الحيوية التي نسمع عنها بين الحين والآخر سواء في مجالسنا وما يدور فيها من حديث في هذا الجانب، أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وحول هذا الموضوع وفي الأيام القليلة الماضية تمت مناقشة وطرح قضية صعوبة الاختبار النهائي للمرحلة الثانوية في مادة الرياضيات للعام الدراسي 1425/1426هـ، وكان موضوع الساعة في المجتمع؛ فالكل يتحدث عن صعوبة اختبار الرياضيات، وكأنه الاختبار الوحيد الذي كانت به صعوبة في أسئلته، وبدأ البعض يدلي بدلوه حيث طرح بعض الكتاب في الصحف المحلية بعض الآراء، أو المقترحات، أو الحلول لهذه المشكلة، وكأن هذه المشكلة مقصورة على طلابنا دون غيرهم، وكأن الحلول التي قدمت هي بمثابة الحلول السحرية التي ستحل مشكلة الرياضيات وتعلمها. كما أن ما تم طرحه كان مبنياً على الانطباعات الشخصية، أو على وجهات النظر غير المتخصصة في مجال تعليم وتعلم الرياضيات، أو على ما سُمع، أو تمت مناقشته مع بعض الطلاب وأولياء أمورهم. كما تأثر الكثير من الناس في المجتمع بما نشر في الصحف المحلية حول هذا الموضوع، وتفاعلوا معه بغض النظر عن حقيقة الأمر.
وشارك كتاب الصحف بعض المسؤولين في وزارة التربية والتعليم من خلال تصريحاتهم حول الموضوع سواء في الوسائل الإعلامية المسموعة، أو المقروءة، وكانت هذه التصريحات في بداية الأمر متضاربة، وتجعل المواطن العادي في حيرة من أمره، هل يصدق الطالب ومن وقف معه من أولياء الأمور؟ أو يصدق الكُتاب الذين اهتموا بهذا المجال، وأعطوه أكثر مما يستحق؟ أم يصدق المسؤولين عن الاختبارات في وزارة التربية والتعليم ووجهات نظرهم التبريرية حيال هذا الموضوع؟ وفي الأيام الأخيرة من الاختبارات النهائية كان هناك توضيح من مدير عام الاختبارات بالوزارة في برنامج إذاعي بأن هناك بعض الفقرات الصعبة في أسئلة الاختبار النهائي لمادة الرياضيات، وأكد أنه تمت معالجة هذا الوضع من خلال تبني استراتيجية تضمن لجميع الطلاب الحصول على حقهم من الدرجات وبنوع من التوازن.
وحول صعوبة الأسئلة أو بعض من فقراتها يتبادر للذهن العديد من التساؤلات التي تحتاج إلى إجابة واضحة ومحددة، والسؤال الأول يتعلق بواضعي، أو معدي هذه الأسئلة ومدى وقوفهم على الميدان الحقيقي، أو البيئة الحقيقية لتدريس الرياضيات في مدارسنا، فإذا كان واضعو هذه الأسئلة الصعبة جداً من المعلمين الذين يقومون بالتدريس فعلياً لهذه المادة في هذه المرحلة وفي هذا المستوى، فهم يحتاجون إلى إعادة نظر في نوعية الأسئلة التي يقدمونها من حيث ارتباطها بالمنهج، ومن حيث أساليب تدريسها، فلماذا نطلب من طلابنا ما لم يقدم لهم في المنهج؟ أو ما لم يقم المعلم بالتخطيط له وشرحه ومناقشته مع طلابه؟ وإذا كان واضعو الأسئلة أخرجوها بهذا الشكل، وبهذا المستوى من الصعوبة عن قصد، فهذا يمثل تحدياً واضحاً للطلاب، ولقدراتهم، وقد يكون له انعكاسات سلبية عليهم في أيام الاختبارات النهائية الأخرى لهذه المرحلة، وعلى واضعي الأسئلة أن يدركوا تماماً الأهداف العامة لتدريس الرياضيات في المرحلة الثانوية، وأهداف تدريس الرياضيات في الصف الثالث الثانوي بشكل خاص لأن ذلك يعد محددا وموجها لنوعية الأسئلة التي هي في النهاية من أساليب التحقق، أو التأكد من مدى تحقيق هذه الأهداف.
والطالب بوضعه، وفي الظروف التي يمر بها يطالب بالمزيد مهما كان الأمر حتى إذا كان الاختبار أسهل من السهل فهو يطالب بالأكثر سهولة. وحقيقة الأمر أن مشكلة الصعوبة في تعلم الرياضيات والحصول على درجات متدنية في الاختبارات ليست مشكلة آنية، أو وقتية، أو محلية، بل هي مشكلة مستمرة (persistent problem)، وعلى مستوى دول العالم بما فيها الدول المتقدمة، ويوضح ذلك نتائج الاختبارات التي تم تطبيقها في بعض دول العالم في العلوم والرياضيات، وكانت النتائج لطلاب كثير من الدول المتقدمة في العلوم والرياضيات متدنية جداً، فمشكلة تدني التحصيل في الرياضيات، أو مشكلة عدم تعلم الرياضيات بفاعلية لها أبعاد، أو جوانب مختلفة، فالمنهج قد يكون له دور في ذلك حيث إن ترابط، أو تسلسل موضوعات، أو محتوى المنهج قد يكون ضعيفاً، وكما هو معروف أن تعلم كثير من المفاهيم الرياضية المتقدمة قد يكون مرتبطاً بمستوى التمكن من بعض المفاهيم الأخرى، كما أن الجهد الذي يبذله المعلم في تدريسه لطلابه في مادة الرياضيات قد لا يرقى إلى المستوى المطلوب، وقد يكون التركيز منصباً على مفاهيم معينة دون الأخرى، وهذا قد يؤثر على تعلم وتحصيل الرياضيات. أما المتعلم وهو الذي يُلقى باللوم عليه في أغلب الأحيان عند الإخفاق في تحصيله العلمي فقد يتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية وليس كاملها. فتعلم الرياضيات يحتاج إلى الممارسة، والتدريب المستمر بهدف اكتساب المهارات الرياضية بصورة وظيفية، وكثير من الطلاب يفتقرون إلى المهارات الأساسية في الرياضيات، وهذه الفئة لا نتوقع منها الكثير في مجال تحصيل الرياضيات.
كذلك يتوقع الطلاب أن تكون الأسئلة في الاختبار مباشرة، وبنفس الطريقة التي تعلموا بدون أي تعديل، وهذا يشجعهم على الحفظ والاستظهار، فإذا احتوى الاختبار على أسئلة تتطلب التفكير، أو مهارات عقلية عليا، فإن الطالب يحس بأنه غير قادر على التوصل إلى الحل، ويبدأ يشتكي من صعوبة الأسئلة، مع أن تعلم الرياضيات يتطلب من المتعلم الاستفادة مما تعلمه من معارف، ومفاهيم، ومهارات في مواقف حياتية أخرى.
وعلى المسؤولين عن وضع الاختبارات أن يدركوا جانباً أساسيا في العملية التقويمية وهو أن الاختبار يركز على الجوانب التحصيلية وليس باختبار قدرات؛ لأن هناك فرقاً بين الاختبار التحصيلي واختبار القدرات مع أن هناك نقاط تقاطع بينهما، ويجب أن يشمل الاختبار الجوانب المعرفية بالإضافة إلى الجوانب المهارية، وألا يتم التركيز بالدرجة الأولى على حل المسائل. كما أن الاختبار يجب أن يشتمل على ثلاثة مستويات: المستوى الأول يحتوي على أسئلة يجيب عنها كل الطلاب، والمستوى الثاني يحتوي على أسئلة يجيب عنها معظم الطلاب، والمستوى الثالث يحتوي على أسئلة يجيب عنها بعض الطلاب، وبذلك يكون للاختبار صفة التمييز، ويراعي الفروق الفردية بينهم.
وقد يكون من المناسب أن نستفيد من خبرات الدول التي حصل طلابها على درجات عالية في اختبار العلوم والرياضيات الذي يعقد على مستوى دولي في مجال بناء وتطوير المناهج، وتنفيذها، وتقييم تعلم الرياضيات، والعلوم الأخرى. كما لا نستغرب شكوى الطلاب من صعوبة الأسئلة في الرياضيات ؛ لأن هذه المادة تحسب في النسبة بوزن عال (6 حصص)، وهذا يجعلهم يحرصون على الدرجة العالية في الرياضيات. كما أنني لا أرى أن هناك صعوبة حقيقية في الأسئلة كما أبداها بعض الطلاب، وتبناها بعض الكتاب في مقالاتهم، وخاصة أن هناك 21 طالباً من الناجحين في هذا العام من الصف الثالث الثانوي حصلوا على الدرجة الكاملة في الرياضيات، كما حصل 32 طالباً على مجموع يقل بدرجة، أو درجتين عن الدرجة الكاملة، وهذا دليل على أن أسئلة الرياضيات ليست بالصعوبة التي صورتها الإشاعات لدى الكثير من الناس.
هناك خلط بين بعض المفاهيم التربوية مثل تعلم، وتعليم الرياضيات، وتحصيلها لدى كثير من أفراد المجتمع، وقد يقع في هذا الخطأ المفاهيمي بعض المتخصصين في المجال التربوي. فعملية التعلم عملية داخلية تتم في ذهن المتعلم، ويمكن أن نلمس آثارها بطريقة مباشرة، أو بطريقة غير مباشرة نتيجة لمروره بمواقف تعليمية مختلفة، والمسؤول الأول والأخير عنها المتعلم نفسه. أما مفهوم التعليم فيتمثل في مجموعة الأنشطة التي يقوم بها المعلم، أو المتعلم أو الاثنان معاً بهدف تحقيق أهداف محددة مسبقاً، والتحصيل العلمي للرياضيات يمكن تعريفه بأنه مجموع الدرجات التي يحصل عليها المتعلم في الاختبار المعد لهذا الغرض.
وتعليم الرياضيات وتعلمها من الموضوعات التي تشغل الكثير من أفراد المجتمع بشكل عام، وتشغل المهتمين بالمجال التربوي بشكل خاص. كما أن التحصيل العلمي في الرياضيات من الموضوعات الحيوية التي نسمع عنها بين الحين والآخر سواء في مجالسنا وما يدور فيها من حديث في هذا الجانب، أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وحول هذا الموضوع وفي الأيام القليلة الماضية تمت مناقشة وطرح قضية صعوبة الاختبار النهائي للمرحلة الثانوية في مادة الرياضيات للعام الدراسي 1425/1426هـ، وكان موضوع الساعة في المجتمع؛ فالكل يتحدث عن صعوبة اختبار الرياضيات، وكأنه الاختبار الوحيد الذي كانت به صعوبة في أسئلته، وبدأ البعض يدلي بدلوه حيث طرح بعض الكتاب في الصحف المحلية بعض الآراء، أو المقترحات، أو الحلول لهذه المشكلة، وكأن هذه المشكلة مقصورة على طلابنا دون غيرهم، وكأن الحلول التي قدمت هي بمثابة الحلول السحرية التي ستحل مشكلة الرياضيات وتعلمها. كما أن ما تم طرحه كان مبنياً على الانطباعات الشخصية، أو على وجهات النظر غير المتخصصة في مجال تعليم وتعلم الرياضيات، أو على ما سُمع، أو تمت مناقشته مع بعض الطلاب وأولياء أمورهم. كما تأثر الكثير من الناس في المجتمع بما نشر في الصحف المحلية حول هذا الموضوع، وتفاعلوا معه بغض النظر عن حقيقة الأمر.
وشارك كتاب الصحف بعض المسؤولين في وزارة التربية والتعليم من خلال تصريحاتهم حول الموضوع سواء في الوسائل الإعلامية المسموعة، أو المقروءة، وكانت هذه التصريحات في بداية الأمر متضاربة، وتجعل المواطن العادي في حيرة من أمره، هل يصدق الطالب ومن وقف معه من أولياء الأمور؟ أو يصدق الكُتاب الذين اهتموا بهذا المجال، وأعطوه أكثر مما يستحق؟ أم يصدق المسؤولين عن الاختبارات في وزارة التربية والتعليم ووجهات نظرهم التبريرية حيال هذا الموضوع؟ وفي الأيام الأخيرة من الاختبارات النهائية كان هناك توضيح من مدير عام الاختبارات بالوزارة في برنامج إذاعي بأن هناك بعض الفقرات الصعبة في أسئلة الاختبار النهائي لمادة الرياضيات، وأكد أنه تمت معالجة هذا الوضع من خلال تبني استراتيجية تضمن لجميع الطلاب الحصول على حقهم من الدرجات وبنوع من التوازن.
وحول صعوبة الأسئلة أو بعض من فقراتها يتبادر للذهن العديد من التساؤلات التي تحتاج إلى إجابة واضحة ومحددة، والسؤال الأول يتعلق بواضعي، أو معدي هذه الأسئلة ومدى وقوفهم على الميدان الحقيقي، أو البيئة الحقيقية لتدريس الرياضيات في مدارسنا، فإذا كان واضعو هذه الأسئلة الصعبة جداً من المعلمين الذين يقومون بالتدريس فعلياً لهذه المادة في هذه المرحلة وفي هذا المستوى، فهم يحتاجون إلى إعادة نظر في نوعية الأسئلة التي يقدمونها من حيث ارتباطها بالمنهج، ومن حيث أساليب تدريسها، فلماذا نطلب من طلابنا ما لم يقدم لهم في المنهج؟ أو ما لم يقم المعلم بالتخطيط له وشرحه ومناقشته مع طلابه؟ وإذا كان واضعو الأسئلة أخرجوها بهذا الشكل، وبهذا المستوى من الصعوبة عن قصد، فهذا يمثل تحدياً واضحاً للطلاب، ولقدراتهم، وقد يكون له انعكاسات سلبية عليهم في أيام الاختبارات النهائية الأخرى لهذه المرحلة، وعلى واضعي الأسئلة أن يدركوا تماماً الأهداف العامة لتدريس الرياضيات في المرحلة الثانوية، وأهداف تدريس الرياضيات في الصف الثالث الثانوي بشكل خاص لأن ذلك يعد محددا وموجها لنوعية الأسئلة التي هي في النهاية من أساليب التحقق، أو التأكد من مدى تحقيق هذه الأهداف.
والطالب بوضعه، وفي الظروف التي يمر بها يطالب بالمزيد مهما كان الأمر حتى إذا كان الاختبار أسهل من السهل فهو يطالب بالأكثر سهولة. وحقيقة الأمر أن مشكلة الصعوبة في تعلم الرياضيات والحصول على درجات متدنية في الاختبارات ليست مشكلة آنية، أو وقتية، أو محلية، بل هي مشكلة مستمرة (persistent problem)، وعلى مستوى دول العالم بما فيها الدول المتقدمة، ويوضح ذلك نتائج الاختبارات التي تم تطبيقها في بعض دول العالم في العلوم والرياضيات، وكانت النتائج لطلاب كثير من الدول المتقدمة في العلوم والرياضيات متدنية جداً، فمشكلة تدني التحصيل في الرياضيات، أو مشكلة عدم تعلم الرياضيات بفاعلية لها أبعاد، أو جوانب مختلفة، فالمنهج قد يكون له دور في ذلك حيث إن ترابط، أو تسلسل موضوعات، أو محتوى المنهج قد يكون ضعيفاً، وكما هو معروف أن تعلم كثير من المفاهيم الرياضية المتقدمة قد يكون مرتبطاً بمستوى التمكن من بعض المفاهيم الأخرى، كما أن الجهد الذي يبذله المعلم في تدريسه لطلابه في مادة الرياضيات قد لا يرقى إلى المستوى المطلوب، وقد يكون التركيز منصباً على مفاهيم معينة دون الأخرى، وهذا قد يؤثر على تعلم وتحصيل الرياضيات. أما المتعلم وهو الذي يُلقى باللوم عليه في أغلب الأحيان عند الإخفاق في تحصيله العلمي فقد يتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية وليس كاملها. فتعلم الرياضيات يحتاج إلى الممارسة، والتدريب المستمر بهدف اكتساب المهارات الرياضية بصورة وظيفية، وكثير من الطلاب يفتقرون إلى المهارات الأساسية في الرياضيات، وهذه الفئة لا نتوقع منها الكثير في مجال تحصيل الرياضيات.
كذلك يتوقع الطلاب أن تكون الأسئلة في الاختبار مباشرة، وبنفس الطريقة التي تعلموا بدون أي تعديل، وهذا يشجعهم على الحفظ والاستظهار، فإذا احتوى الاختبار على أسئلة تتطلب التفكير، أو مهارات عقلية عليا، فإن الطالب يحس بأنه غير قادر على التوصل إلى الحل، ويبدأ يشتكي من صعوبة الأسئلة، مع أن تعلم الرياضيات يتطلب من المتعلم الاستفادة مما تعلمه من معارف، ومفاهيم، ومهارات في مواقف حياتية أخرى.
وعلى المسؤولين عن وضع الاختبارات أن يدركوا جانباً أساسيا في العملية التقويمية وهو أن الاختبار يركز على الجوانب التحصيلية وليس باختبار قدرات؛ لأن هناك فرقاً بين الاختبار التحصيلي واختبار القدرات مع أن هناك نقاط تقاطع بينهما، ويجب أن يشمل الاختبار الجوانب المعرفية بالإضافة إلى الجوانب المهارية، وألا يتم التركيز بالدرجة الأولى على حل المسائل. كما أن الاختبار يجب أن يشتمل على ثلاثة مستويات: المستوى الأول يحتوي على أسئلة يجيب عنها كل الطلاب، والمستوى الثاني يحتوي على أسئلة يجيب عنها معظم الطلاب، والمستوى الثالث يحتوي على أسئلة يجيب عنها بعض الطلاب، وبذلك يكون للاختبار صفة التمييز، ويراعي الفروق الفردية بينهم.
وقد يكون من المناسب أن نستفيد من خبرات الدول التي حصل طلابها على درجات عالية في اختبار العلوم والرياضيات الذي يعقد على مستوى دولي في مجال بناء وتطوير المناهج، وتنفيذها، وتقييم تعلم الرياضيات، والعلوم الأخرى. كما لا نستغرب شكوى الطلاب من صعوبة الأسئلة في الرياضيات ؛ لأن هذه المادة تحسب في النسبة بوزن عال (6 حصص)، وهذا يجعلهم يحرصون على الدرجة العالية في الرياضيات. كما أنني لا أرى أن هناك صعوبة حقيقية في الأسئلة كما أبداها بعض الطلاب، وتبناها بعض الكتاب في مقالاتهم، وخاصة أن هناك 21 طالباً من الناجحين في هذا العام من الصف الثالث الثانوي حصلوا على الدرجة الكاملة في الرياضيات، كما حصل 32 طالباً على مجموع يقل بدرجة، أو درجتين عن الدرجة الكاملة، وهذا دليل على أن أسئلة الرياضيات ليست بالصعوبة التي صورتها الإشاعات لدى الكثير من الناس.
» برنامج تغير الأصوات الى شب بنت ولد شيخ ايش ما بدك
» حق العودة للشعب الفلسطيني
» اثبات ان مجموع زوايا المثلث = 180
» الرمان
» الجبر
» المعادن
» الاعداد الصحيحة
» الاعداد الصحيحة